يقول صالح هيصة بطل الرواية: «ربنا خلق الدنيا هيصة! وخلق فيها بني آدم هيصة! كل واحد في هيصة!.. بيعمل هيصة! عشان يلحق الهيصة، ويا يلحق يا ما يلحقش!.. وكلهم كحيانين!.. بس كل واحد كحيان بطريقة!.. وأنا ملك الكحيانين!.. عشان كحيان بكل الطرق». يأخذنا الحكَّاء الكبير خيري شلبي بأسلوبه الجذاب وحكاياته المثيرة في هذه الرواية في رحلة ممتعة إلى عالم المثقفين وقاع مدينة القاهرة والصعاليك وغُرز الحشيش، ليتحول صالح هيصة إلى شاهد على العصر بأحلامه الكبرى وانتصاراته وانكساراته.